- February 14, 2020
- السيارة التركية
شركات ضخمة تشارك في بناء أول سيارة تركية محلية الصنع
شركات ضخمة تشارك في بناء أول سيارة تركية محلية الصنع
تخطّط “مجموعة مشاريع السيارات المشتركة” (TOGG) المسؤولة عن صناعة أول سيارة تركية محلية الصنع لتوقيع اتفاقيات مع 114 شركة لتكون داعمةً لإنتاج السيارات الكهربائية بالكامل محليّة الصنع في تركيا.
وفي الوقت نفسه، تُجري حوالي 400 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم محادثاتٍ مع “مجموعة مشاريع السيارات المشتركة” لتصبح مورّدًا محتملًا للمجموعة عند بدء الإنتاج الضخم للسيارة المُنتجة محليًّا في عام 2022.
وأنشأت “جمعية مورّدي السيارات التركية” (TAYSAD) بالفعل سلسلةً توريد مع 25 شركة تشارك حالياً في إنتاج سيارة تركية كهربائية محلية الصنع .
ووفقاً للتقديرات، فإن إنتاج السيارات المحليّة سينشئ سوقاً بقيمة 18 مليار ليرة تركية (حوالي 3 مليار دولار) للشركات الصغيرة والمتوسطة بين عامي 2022 و2032. وتستعد شركة “آر ميتال” وهي إحدى الشركات في سلسلة المورّدين للمشروع، لإنشاء استثمار بـثلاثة ملايين ليرة تركية لإنتاج المكوّنات المعدنية للسيارة.
وتُجري “مجموعة مشاريع السيارات المشتركة” محادثاتٍ مع مورّدين محليّين لإنتاج بطاريات الليثيوم والتخزين لهذه السيارة التركية ، كما تخطّط لجمع 7 مليارات ليرة تركية من الاستثمارات إلى جانب 300 مورّدٍ خلال الـسنوات العشر القادمة.
ومن جهته قال ألبير كانجا، رئيس “جمعية مورّدي السيارات التركية” إن “مجموعة مشاريع السيارات المشتركة” تُجري محادثاتٍ مع حوالي 60 شركة، جميعها من المورّدين لعمالقة منتجي السيارات الدوليين وأضاف: “هدفُنا أن يكون جميعُ المورّدين محليّين”.
وقد قامت “مجموعة مشاريع السيارات المشتركة” بتصميم السيارة التي تُعدُّ نتاج الحلم التركي المستمر منذ 60 عامًا والذي تحقّق أخيرًا، خلال 18 شهرًا فقط.
وتتألّف المجموعة من 5 مجموعاتٍ صناعيةٍ رائدةٍ في تركيا، تضافرت جهودُها لبناء السيارة. وستقوم المجموعة بإنشاء مصنعٍ في مقاطعة بورصة شمال غرب البلاد، التي يُطلق عليها عادةً عاصمة صناعة السيارات التركية.
وكانت المجموعة قد كشفت عن نموذجين أوليين للسيارة المحلية، التي تدعى “TOGG” في ولاية كوجا إيلي التركية، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتستهدف تركيا إنتاج نحو 175 ألف من سيارة TOGG التي تعمل بالطاقة الكهربائية، في مشروع يتوقع له أن تصل قيمته إلى 3.7 مليار دولار خلال الـ13 سنة القادمة.
إقرأ أيضاً :